3 مارس 2025 – نيروبي، كينيا: سجّل السودان محطة مفصلية جديدة مع توقيع الدستور الانتقالي من قبل قادة سياسيين ومدنيين. وجاء هذا الحدث بعد فترة قصيرة من اعتماد الميثاق التأسيسي للسودان، مما عزّز مسار البلاد نحو السلام والحكم الرشيد والوحدة الوطنية.
يؤسس الدستور لإطار فيدرالي وعلماني للحكم، يقسم البلاد إلى عدة أقاليم إدارية ويضمن المشاركة العادلة للمواطنين في صنع القرار. كما يتبنى رؤية لجيش وطني موحّد، وحماية للحقوق الأساسية، وتوجيه واضح للفترة الانتقالية وصولًا إلى الانتخابات الديمقراطية.
يعكس التوقيع التزامًا مشتركًا من القادة السودانيين بدعم المبادئ الديمقراطية، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وترسيخ التماسك الوطني. يعزز هذا الإنجاز الثقة لدى المواطنين والشركاء الدوليين بأن السودان يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل يتسم بالسلام والاستقرار والتنمية الشاملة.